وكان الرئيس الشرع والوفد المرافق قد وصل في وقت سابق اليوم إلى مطار الكويت الدولي تلبيةً لدعوة كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وذكرت الوكالة الأنباء الكويتية “كونا” في تقرير لها اليوم: إن العلاقات الدبلوماسية الكويتية–السورية، التي انطلقت رسمياً في ال 24 من تشرين الأول عام 1963، وشهدت نوعاً من الانقطاع بين العامين 2012 و2024 بسبب ما شهدته سورية طوال تلك السنوات، عادت في ال30 من كانون الأول الماضي لتشهد تطوراً مهماً وجديداً، حين زار وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا العاصمة السورية بصفته رئيس المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في خطوة تعكس التزام دول (التعاون) بدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت الوكالة: إنه “في اليوم ذاته انطلقت من الكويت أولى رحلات الجسر الجوي الهادف إلى مساعدة الأشقاء في سورية، انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد لدولة الكويت في دعم الأوضاع الإنسانية للشعب السوري، وتجسيداً لتضامن الشعب الكويتي مع الأشقاء في سورية، والحرص على الإسهام في تخفيف معاناة المحتاجين هناك”.
وختمت الوكالة تقريرها بالقول: إنه “وخلال الأشهر الخمسة الماضية أكدت دولة الكويت، في بيانات عديدة أصدرتها وزارة الخارجية، موقفها الثابت والداعم لوحدة سورية وسيادتها على كامل أراضيها، مشددةً على أهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم الشعب السوري وتخفيف معاناته”.