جاء في بيان قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عُقدت اليوم الاثنين في مدينة تيانجين بجمهورية الصين الشعبية.

وأكد قادة المنظمة أن "مثل هذه الإجراءات العدوانية ضد المنشآت المدنية، بما في ذلك البنية التحتية للطاقة النووية، والتي أدت إلى مقتل مدنيين، تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واعتداءً على سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

كما أوضحوا أن "السلامة المادية النووية وحماية المنشآت النووية يجب أن تُضمن بشكل دائم.

وتبنّى مجلس قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون في قمتهم إعلان تيانجين الذي أشاروا فيه إلى حدة المواجهة الجيوسياسية العالمية، مؤكدين معارضتهم التدابير الأحادية ودعمهم الاستقرار الدولي.

ودعت دول المنظمة إلى الالتزام بمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم استخدام القوة، باعتبارهما أساسا لبناء علاقات دولية مستقرة وتنمية مستدامة.

كما التزمت دول المنظمة بخط سياسي يستبعد نهج التكتلات والمواجهة في معالجة قضايا التنمية الدولية، وأكدت عزمها على مواصلة النضال المشترك ضد الإرهاب والنزعات الانفصالية والتطرف.

وأدانت المنظمة بشدة الإرهاب بجميع أشكاله، مؤكدة أن اعتماد المعايير المزدوجة في مكافحته أمر غير مقبول.

وقد اعتمدت دول المنظمة استراتيجية التنمية حتى عام 2035، والتي تحدد المهام ذات الأولوية والاتجاهات الرئيسية لتعميق التعاون بين الدول الأعضاء.

وفي ختام هذه القمة ، وقّع الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، إلى جانب قادة آخرين، أكثر من 20 وثيقة وبياناً في مجالات تعاون متنوعة، بما في ذلك:اتفاقية إنشاء مركز شامل لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية في منظمة شنغهاي للتعاون، اتفاقية إنشاء مركز مكافحة المخدرات، الاستراتيجية العشرية للمنظمة، التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، مكافحة المخدرات، الصناعة الخضراء، التعاون العلمي والتقني، التجارة متعددة الأطراف، تنمية الطاقة المستدامة، وغيرها من المجالات،‌وتمثل هذه الوثائق حصيلة وتجسيداً لتقارب وجهات نظر الأعضاء في موضوعات مختلفة.