الوزير عراقجي أمام المجلس الأممي لحقوق الإنسان: أي تبرير للحرب الإجرامية سيكون تواطؤ

الجمعة 20 يونيو 2025 - 15:59 بتوقيت غرينتش
الوزير عراقجي أمام المجلس الأممي لحقوق الإنسان: أي تبرير للحرب الإجرامية سيكون تواطؤ

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في كلمته التي ألقاها ضمن المجلس الأممي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، في سويسرا- جنيف، أنّه أي تبرير للحرب الإجرامية التي يشنها العدو الصهيوني على إيران، سيكون بمثابة تواطؤ.

وأكد عراقجي، "إيران تدافع عن نفسها ضد عدوان همجي، نحن مسموح لنا وعازمون على الدفاع عن سيادة أراضينا ووحدتنا وأمننا بكل قوتنا، وهذا هو حقنا الذي لا يُنكر، وأيضاً هذا
معترف به ضمن ميثاق الأمم المتحدة".
وبيّن عراقجي "زملائي الأعزاء، السلام والقانون الآن على المحك بسبب هذا العدوان الإسرائيلي على إيران؛ إسرائيل ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، القانون الإنساني دائماً يقوّض بسبب هذه الفظائع الإسرائيلية، في فلسطين وغيرها والآن هناك خطر كبير مع قيام إسرائيل بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة".
وأكمل وزير الخارجية الإيراني، "السيد الرئيس، سويسرا هي الحاضنة لهذا المجلس ولديها مسؤولية المهمة في هذا الإطار، وكل الدول في تلك المعاهدة 1948 تقول بأنَّ المسؤولية تقع على عاتق المجلس وخاصة في الفقرات 1 و2، من هذه المعاهدة".
وتابع عراقجي، "نحنُ نُهاجَم ونحن نخوض مفاوضات دبلوماسية، كنا سنصل إلى ربما اتفاق وتكون هناك مسودة، في الخامس عشر من يونيو، بشأن برنامجنا النووي، وكانت خيانةً للدبلوماسية،
وأيضاً ضربةً غير مسبوقة لدعائم القانون الدولي ونظام الأمم المتحدة".
وأوضح عراقجي "دعوني أكن واضحاً، إذا كان هناك استعمال للآلية التي أنشأناها على مستوى عقود لحماية كرامة الإنسان وحقوقه، لقد حان الوقت لتطبيق ذلك، نريد التحرك الآن وإلّا فإنَّ القانوني الدولي كلّه سيتضرر بشدّة".
وبيّن سيد عراقجي، "إنّها لحظة تاريخية للحضارة الإنسانيّة، حيث الدول المتحضرة تواجه هذا العدوان غير المبرر، العالم وكل دولة والأمم المتحدة عليها أن تتحرك الآن لوقف المعتدي ولإنهاء هذه الحصانة ولتحاسب المجرمين على فظائعهم التي لا تنتهي في منطقتنا".
وختم وزير الخارجية الإيراني، "هذه دعوةٌ من واحد قد خصص كلَّ حياته للحوار والدبلوماسية، لكنّه أيضاً يعرف جيّداً الحرب التي فرضها صدام حسين علينا ويعرف كيف يدافع عن وطنه الأم".

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019