وقال البنك على موقعه الإلكتروني: إن مجلس المديرين التنفيذيين وافق أمس على المنحة المقدّمة من المؤسسة الدّولية للتنمية لمساعدة سورية في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة وبأسعار ميسورة، ولدعم التعافي الاقتصادي للبلاد.
وأضاف البنك، إنَّ المشروع الطارئ للكهرباء في سورية، يهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل والمحطات الفرعية للمحولات الكهربائية المتضررة، وتقديم المساعدة الفنية لدعم تطوير قطاع
الكهرباء وبناء قدرات مؤسساته.
إلى ذلك وصف المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي، "جان كريستوف كاريه" المشروع بأنَّه "يمثل الخطوة الأولى في خطة زيادة دعم البنك الدولي لسورية في مسيرتها نحو التعافي والتنمية".
وأشار "كاريه"، إلى أنه من بين احتياجات إعادة الإعمار الملحة في سورية، برز موضوع إعادة تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار حيوي لتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري.
وسيمول المشروع إعادة تأهيل خطوط نقل التوتر العالي، ويشمل ذلك خطي توتر عال رئيسيين للربط الكهربائي بطاقة 400 كيلوفولط، كما سيوفر مساعدة فنية في إعداد الاستراتيجيات
الرئيسية لقطاع الكهرباء، والإصلاحات على مستوى السياسات واللوائح التنظيمية، وخطط الاستثمار لتحقيق الاستدامة على المدى المتوسط والطويل.