ولفت باراك في تصريح لقناة العربية إلى أن بلاده رفعت العقوبات الاقتصادية عن سورية بهدف إعطائها الفرصة، والسماح لشعبها بالنهوض مجدداً، مضيفاً: عندما رفع الرئيس دونالد ترامب العقوبات عن سورية بالتنسيق مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان الهدف إعطاء سورية فرصة، وليس إملاء نظام جديد أو تصدير الديمقراطية أو حتى خلق دستور جديد، بل على العكس هو السماح للشعب السوري بإعادة تكوين نفسه والنهوض من خلال دعم إقليمي، حيث تعد المملكة العربية السعودية مفتاحاً في هذا السياق.
وأكد باراك أن الشعب السوري هو الذي أسقط نظام بشار الأسد وليس الولايات المتحدة، وقال: تركيز الرئيس السوري أحمد الشرع ومعرفته بالتاريخ مكناه من الانتقال من مقاتل إلى رئيس دولة، ونحن ملتزمون بالسماح له بإثبات نفسه.
ونفى باراك أي نية أو رغبة للإدارة الأمريكية بالتدخل في شؤون دول المنطقة، مشيراًُ إلى أن التدخل في الشرق الأوسط لم ينجح تاريخياً.