وتناول اللقاء توحيد الجهود لضمان عودة دائمة وكريمة للنازحين، ولا سيّما في ظل استمرار وجود الأنقاض ومخلفات الحرب التي تعرقل الاستقرار وتؤدي في بعض الحالات إلى نزوح متكرر.
كما ناقش الجانبان حجم التحديات التي تواجه البلاد، وأكدا أهمية الدور الذي تضطلع به الحكومة لإنهاء معاناة الآلاف ممن طال انتظارهم في المخيمات، مشددَين على أن الوقت قد حان لرد جزء من حق هؤلاء في الكرامة والاستقرار.
وأعرب الوزير عن شكره للمنظمة الدولية للهجرة على دعمها لنظام تتبع حركة النزوح، وعلى تفهمها لأولويات الوزارة في هذه المرحلة الدقيقة.
يُذكر أنّه منذ سقوط النظام بدأ جزء من النازحين العودة إلى سورية، كان العدد الأكبر منهم من الأردن.