وقال "باراك" اليوم، 1 تموز، في منشور له على منصة "إكس"، "تهانينا الحارة وخالص الشكر للرئيس ترامب ووزير الخارجية روبيو لمواصلتهما الجريئة في نسج الخيط السوري الحيوي ضمن نسيج السلام والازدهار الجديد في الشرق الأوسط".
وجاءت تصريحات باراك بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية "ماركو روبيو" أن "الولايات المتحدة تتخذ مزيداً من الإجراءات لدعم سورية مستقرة وموحّدة"، مشيراً إلى أن القرار التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب لن يُبقي العقوبات الأمريكية عائقاً أمام مستقبل سورية.
ووقّع ترامب، أمس 30 حزيران، أمراً تنفيذياً ألغى بموجبه العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية منذ عام 2004، مع الإبقاء على العقوبات المستهدِفة المرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان والأسلحة الكيميائية والأنشطة الإرهابية وتجارة المخدرات وعلاقات بعض الأطراف بإيران.
ووجّه الأمر التنفيذي بمراجعة تصنيف سورية كدولة راعية للإرهاب إلى جانب دراسة تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية أجنبية، بما يفتح المجال أمام خطوات أمريكية على مستوى الأمم المتحدة لتخفيف القيود الدولية، ضمن مقاربة تدعم المرحلة الانتقالية ومسار الاستقرار.
ويعدّ قرار الإدارة الأمريكية خطوة مفصلية تعيد إدماج سورية في النظام المالي الدولي بعد أكثر من عقدين من العزلة الاقتصادية والدبلوماسية، في وقت تواصل فيه واشنطن جهودها لدعم الحكومة بقيادة السيد الرئيس أحمد الشرع.