وجاء في قرارات الاتحاد الأوروبي، التي صدرت يوم أمس الأربعاء، إدانة الهجوم الإرهابي الصادم على كنيسة مار إلياس وجميع التهديدات ضد دور العبادة، بحسب الاتحاد.
وأدان الاتحاد الأوروبي، بشدة جميع الهجمات التي تستهدف المكونات الدينية والعرقية ويعترف بتزايد المخاوف بين هذه المكونات، كما أعرب عن تضامنه مع جميع الضحايا.
ووجه دعوة السلطات الانتقالية السورية إلى تسهيل تحقيقات سريعة وشفافة ومستقلة في هذه الأفعال، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لوقف العنف الطائفي وضمان المساءلة.
وأشار الاتحاد إلى موجة العنف واسع النطاق، بما في ذلك العنف الجنسي، على الساحل السوري التي استهدفت المجتمع العلوي في مارس 2025 ولا تزال مستمرة، حيث تجاوز عدد الضحايا المدنيين 1200 ضحية.
وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه لعملية الانتقال السياسي القائم على حقوق الإنسان، وأن يتم رفع العقوبات "بشكل مشروط"، وفرض عقوبات على الجهات المسؤولة عن انتهاك حرية الدين في سورية.