وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، على هامش زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت، قال باراك: "لا خطة بديلة للعمل مع السلطات الحالية لتوحيد البلاد التي لا تزال تعاني من آثار الحرب التي شهدتها خلال ال 14 عاماً الماضية".
وانتقد باراك الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، معتبراً أن "التدخل الإسرائيلي الأخير في سورية غير مناسب، وجاء بتوقيت سيئ للغاية، ويخلق فصلاً مربكاً، ويعقّد جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وأشار باراك إلى أن "إسرائيل تُفضل رؤية سورية مُجزأة ومُقسمة على أن تكون دولة مركزية قوية تسيطر على البلاد".
ولفت المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية إلى أن "القتل والانتقام والعنف في السويداء أمر لا يُطاق، لكن الحكومة السورية الحالية، في رأيي، تصرفت بأفضل ما في وسعها كحكومة ناشئة ذات موارد محدودة للغاية لمعالجة القضايا المتعددة التي تنشأ في محاولة توحيد مجتمع متنوع".
وبخصوص المحادثات لتنفيذ اتفاق دمج قوات سورية الديمقراطية بمؤسسات الجمهورية العربية السورية، استبعد باراك أن يعطل ما جرى في السويداء هذه المحادثات.
وأشار باراك إلى أن الولايات المتحدة “ليس لديها موقف” من احتمال إبرام اتفاقية دفاع بين سورية وتركيا، وقال: "ليس من شأن الولايات المتحدة أو مصلحتها أن تُملي على أي من الدول المحيطة ما يجب فعله".