وقال الدكتور المصطفى في تغريدة على منصة (X): إن التدابير الأساسية تشمل إجلاء المدنيين بأمان، ولا سيما من البدو، في تأكيدٍ على التزام الدولة بحماية جميع المواطنين على قدم المساواة، بالإضافة إلى ذلك، تعمل السلطات على مكافحة حملات التحريض، وتحشد محافظات الجنوب لقيادة مبادرات التوعية وخفض التصعيد.
وأضاف الدكتور المصطفى: المساعدات الإنسانية تُقدَّم إلى المناطق المتضررة، بينما تُشجَّع الجهود بين المحافظات لتعزيز التضامن ورأب الصدع الاجتماعي دون تمييز، كما أن المبادرات المجتمعية تعالج مخاطر الخطاب التحريضي.
ولفت وزير الإعلام إلى أن التصرفات الفردية، مثل تلك التي قام بها الهجري، يجب ألا تُستخدم لتوصيم مجتمعات بأكملها، مبيناً أن الإنصاف يتطلب التمييز بين السلوك الشخصي والهوية الجماعية.
وأوضح الدكتور المصطفى أنه على الصعيد الأمني، يتم تنسيق التحركات لمنع التصعيد مع استمرار المفاوضات لضمان الإفراج عن المحتجزين وتوضيح مصير المفقودين بالشراكة مع المنظمات الإنسانية.
وأكد وزير الإعلام أن ما تحتاجه سورية الآن هو نهج موحّد تصالحي يضع التعافي فوق الانتقام، والحلول المشتركة فوق الانقسام، ما يُمهد الطريق نحو الاستقرار والكرامة الدائمين للجميع.