السيد علي خامنئي: ركائز الشعب الإيراني الدين والعلم هما ما أجبرا العدو على التراجع

الثلاثاء 29 يوليو 2025 - 14:33 بتوقيت غرينتش
السيد علي خامنئي: ركائز الشعب الإيراني الدين والعلم هما ما أجبرا العدو على التراجع

قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي إن الجمهورية الإسلامية مبنية على ركيزتين هما "الدين" و"العلم" وبالاعتماد على هاتين الركيزتين تمكن الشعب والشباب الإيراني من إجبار العدو على التراجع في مختلف المجالات.

وأقيم صباح اليوم الثلاثاء 29 تموز/یولیو مراسم تأبين لشهداء الحرب المفروضة الأخيرة في حسينية الإمام الخميني (رض)، بحضور قائد الثورة الإسلامية وعوائل الشهداء وجمع من كبار المسؤولين الوطنيين والعسكريين وعامة الشعب.

وألقى قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي كلمة خلال المراسم.

ووصف قائد الثورة الإسلامية في هذه المراسم، الحرب المفروضة الأخيرة بأنها مظهر من مظاهر إرادة الجمهورية الإسلامية وقوتها وإثبات لمتانة أركانها التي لا مثيل لها.

وأكد أن السبب الرئيسي للعداء لإيران هو معارضة أصحاب النوايا السيئة لإيمان الشعب الإيراني ومعرفته ووحدته.

وقال سماحته: بعون الله، لن يتخلى شعبنا عن مسار تقوية الإيمان وتوسيع آفاق المعرفة. وسنُظهر لأعدائنا أننا قادرون على إيصال إيران إلى قمة التقدم والازدهار.

وجدد قائد الثورة الإسلامية تعازيه لضحايا الحرب الأخيرة من القادة العسكريين والعلماء والشعب وقال: فضلاً عن التكريمات العظيمة التي حققوها خلال هذه الأيام ، والتي يعترف بها العالم أجمع اليوم، فقد استطاع الشعب الإيراني أن يُظهر للعالم قوته وصموده وتصميمه وإرادته، بحيث شعر الجميع بقوة الجمهورية الإسلامية بشكل مباشر.

واعتبر أن تبلور القوة الفريدة لأسس الجمهورية الإسلامية يعد ميزة أخرى للحرب الأخيرة، مضيفاً: لم تكن هذه الأحداث غير مسبوقة بالنسبة لنا، فخلال الأعوام 46 الماضية، إضافة إلى الحرب المفروضة التي استمرت ثمانية أعوام واجهت الجمهورية الإسلامية مراراً وتكراراً أحداثاً مثل الانقلابات والفتن العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة وإجبار الأفراد الضعفاء على التحرك ضد الشعب وأحبطت جميع مؤامرات العدو.

ووصف قائد الثورة الإسلامية بأن الجمهورية الإسلامية مبنية على ركيزتين هما "الدين" و"العلم" وقال: "بالاعتماد على هاتين الركيزتين تمكن الشعب والشباب الإيراني من إجبار العدو على التراجع في مختلف المجالات وسيواصلون ذلك من الآن فصاعدا".

واعتبر سماحته أن السبب الرئيسي لمعارضة الاستكبار العالمي وعلى رأسه أمريكا المجرمة للجمهورية الإسلامية هو الدين والعلم ووحدة الإيرانيين في ظل القرآن والإسلام وقال: إن ما يطرحونه من القضايا على أنه النووي والتخصيب وحقوق الإنسان هو مجرد ذريعة، والسبب الرئيسي لعدم ارتياحهم ومعارضتهم هو ظهور خطاب جديد وقدرات الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية والإنسانية والتقنية والدينية.

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019