جاء ذلك خلال اجتماع رعاه الرئيس بزشكيان اليوم الأحد بمشاركة مديري ومسوؤلي وسائل الإعلام الوطنية، بمناسبة ذكرى "يوم الصحفي" في إيران؛ مبينا ان "القضايا الهامشية لا تحمل أهمية كبيرة مقارنة بمبدأ الوحدة".

وأوضح رئيس الجمهورية قائلاً: خلال فترة الحرب والقصف الصهيوني الاخير، كان الأعداء يتوقعون اندلاع الفوضى والانقسام في البلاد؛ منوها الى ان الشعب الإيراني أفشل بوحدته وتماسكه هذا المخطط، ومؤكدا في الوقت نفسه بان الاعداء ما زالوا يعلقون آمالهم على ذلك.

ولفت بزشكيان الى المكانة السامية لدور قائد الثورة الاسلامية في النظام السياسي للبلاد؛ مبينا ان "سماحته يشكل العمود والركيزة والدعامة الاساسية لنظام الجمهورية الاسلامية، ونحن نلزم على أنفسها اتباع آرائه وتوجيهاته الحكيمة".

وتابع بزشكيان أن الحكومة تنسق مع القيادة بشأن جميع القضايا ذات الصلة بالعلاقات الدولية أو المفاوضات، وهذا ليس مجرد شعار بل هو من مبادئ وأسس التلاحم الوطني وأساس عمل الحكومة الرابعة عشرة في إيران.

كما تطرق الرئيس الإيراني إلى موضوع "الحجاب" (غطاء رأس السيدات) في البلاد؛ مصرحاً بأنه "لا يمكن حل هذا الملف بالقوة".

وأضاف بزشكيان أنا أؤمن بالحجاب، لكن لا يمكن فرض ارتداء "الشادور" (الازار) على النساء بالقوة، كما لم يكن ممكناً نزع الحجاب عن رؤوسهن بالقوة؛ مؤكداً بأنَّ "مسألة الحجاب يجب أن تُحلّ من خلال التوعية الثقافية، وعلى المساجد أن تقوم بدور في هذا المجال، الحجاب يجب أن يُناقش بالمنطق، لا بالخلاف والصراع".

وذكر الرئيس الإيراني، أنه "في الحرب التي استمرت 12 يوما، شهدنا حتى أشخاصا في السجون يصدرون بيانات للدفاع عن البلاد"؛ مبيناً يجب أن نفتح قلوبنا للآخرين والجيران، وأن نواجه الأعداء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وأن نعزز الاتحاد والتعاون مع الجيران لهزيمة العدو.