وأفادت مصادر محلية من داخل المخيم، لوكالة شفق نيوز، بأن السكان يعيشون حالة من القلق والتوتر جراء هذه الإجراءات، وسط غياب واضح لأي بدائل أو ضمانات لحماية حقوقهم وتأمين ظروف معيشية مناسبة.
وأكدت المصادر أن العديد من العائلات ترفض العودة إلى سورية، فيما تفضل البقاء في تركيا بالرغم من الظروف الصعبة.
ويأتي هذا الطلب في ظل استمرار الضغوطات على المخيمات الواقعة في جنوب تركيا، حيث تواجه العديد من العائلات أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب نقص الخدمات الأساسية والظروف المعيشية القاسية.
ويثير هذا القرار مخاوف من احتمال تفاقم الأوضاع الإنسانية، خصوصاً مع استمرار الأزمة السورية وعدم استقرار الأوضاع الأمنية في بعض المناطق.
يشار إلى أن مخيم مرعش كان من أكبر المخيمات التي استقبلت النازحين من سورية خلال سنوات الحرب، ويعاني سكانه من تحديات متعددة تشمل قلة الموارد وفرص العمل.