وقال درويش، إن برنامج التقنين المطبق حالياً يرجع إلى انخفاض كميات المياه الواردة من المصادر المائية الرئيسية المغذية لمدينة دمشق، مشيراً إلى أن أي تعديل لزيادة التقنين أو تقليصه مرهون بانخفاض أو ارتفاع وشح الأمطار لهذا العام.
وأوضح أن عدد ساعات التقنين تختلف من منطقة لأخرى بدمشق وريفها حسب التضاريس والتوزع الجغرافي وتوفر المصادر المائية وحوامل الطاقة وأقطار الخطوط المغذية، وفق صحيفة "الوطن".
وأرجع درويش طول ساعات التقنين في ريف دمشق إلى ارتباط ضخ المياه بشكل رئيسي بتوفر حوامل الطاقة نظراً للظروف الراهنة.
وأشار مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها إلى خطة طوارئ لهذا العام، شملت إعادة تأهيل أكبر عدد ممكن من الآبار والمصادر المائية، ليتم وضعها بالخدمة من أجل تعويض النقص.