وأوضح بوغا يوبيس أن سورية تُعدّ من أهم البلدان في المنطقة بالنسبة لإسبانيا من الناحية الثقافية، مشدداً على وجود إرادة سياسية لدى حكومتي البلدين لإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه منذ عقود، وتطويرها في المرحلة المقبلة، بحسب وكالة سانا.

وكشف بوغا يوبيس عن خطط لإعادة افتتاح المركز الثقافي الإسباني “ثيرفانتس” في دمشق، الذي كان يشكّل مرجعية ثقافية أساسية في العلاقات بين البلدين، وقال: “نعمل على إعادة افتتاح المركز في أقرب وقت ممكن، ونراه أداة مهمة للحوار الثقافي ليس فقط في سوريا، بل في العالم العربي بأكمله”.

وأشار بوغا يوبيس إلى أن السفارة الإسبانية في دمشق لم تغلق أبوابها إطلاقاً، بل استمرت في عملها خلال السنوات الصعبة، مضيفاً: “إسبانيا لم ولن تترك الشعب السوري، ونسعى لتوسيع حضورنا والعمل جنباً إلى جنب مع السلطات السورية لتحقيق تنمية حقيقية”.

وشدد على أن الحضور الدبلوماسي والسياسي والثقافي والتعاون المشترك يشكل ركائز مهمة لإعادة بناء سورية لافتاً إلى أن إسبانيا تعمل بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لدفع عجلة التعاون في مختلف المجالات.