وناقش الجانبان في مكتب وزارة النقل في عمان، التحديات التي تواجه عمل الشاحنات الأردنية، والحلول الممكنة لمعالجتها.
وأكد الوزير القطامين حرص وزارة النقل على متابعة مختلف القضايا المتعلقة بقطاع النقل مع الجانب السوري، مشيرًا إلى أهمية تذليل العقبات التي تعترض انسياب حركة البضائع والشاحنات، لما لذلك من دور في دعم النشاط التجاري وتعزيز التبادل الاقتصادي بين البلدين.
وأوضح أن هذه الجهود تنعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني، وتُسهم في تحقيق مرونة وانسيابية في حركة النقل البري الإقليمي، ولا سيما مع الدول المجاورة.
وفي تموز الماضي بحث وزير النقل يعرب بدر مع وفد من نقابة مالكي الشاحنات اللبنانية العاملة على خط الترانزيت سُبل تسهيل حركة الشاحنات بين البلدين عبر المعابر الحدودية، وتذليل العقبات التي تعترض انسياب النقل البري.
وأكّد الوزير بدر خلال اللقاء، حرص الحكومة على تقديم التسهيلات اللازمة لعبور الشاحنات اللبنانية.
وتُعدّ حركة الشاحنات والنقل البري بين سورية ولبنان والأردن وتركيا من الركائز الأساسية في دعم التبادل التجاري الإقليمي، ويأتي هذا اللقاء في سياق الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية للنقل وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.