وأضاف الوزير في منشور على حسابه الرسمي عبر منصة“ إكس”، اليوم 7 أيلول، أن هذه الخطوة تؤدي إلى “صناعة جيش احترافي حديث يجاري تقدم جيوش باقي الدول ويدافع عن وطننا”.
وتابع قائلاً: “إيماناً منا بأن بناء الجيوش يبدأ بسلوك طريق العلم وترسيخ دعائمه، وانطلاقاً من الثقة بدور شبابنا في صناعة النهضة والتقدم، نؤكد أن الوطن بحاجة إلى جميع التخصصات لتتكامل الجهود في مسيرة رقيّه”.
وأردف الوزير: “من هنا جاءت أولويتنا في تأهيل الكليات العسكرية في سوريا لإعداد رجالٍ أوفياء لشعبهم، مخلصين لوطنهم، يحملون رسالة بناء الإنسان وحماية الوطن وصون كرامة الأمة”.
وفي 1 تموز الفائت، اعتبر أبو قصرة على خلفية تخريج دفعة جديدة من الجيش العربي السوري أن ذلك “يعتبر انطلاقاً لمسيرة التطوير الشاملة في البنية والتنظيم والانضباط، لنصنع جيشاً احترافياً عالي الكفاءة، يكون سداً منيعاً في وجه التحديات، وضمانةً لأمن سورية واستقرارها”.
وثمن وزير الدفاع حينها جهود القوات المسلحة في دعم السلم الأهلي، مشدداً على أن تشكيلات وزارة الدفاع ستواصل دورها الفاعل في بلوغ أهدافنا الوطنية ضمن مسار ترسيخ الأمن والاستقرار.