وفي تصريح له، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع المجلس الأعلى للثورة الثقافية، قدم رئيس الجمهورية، شرحا حول منجزات زيارته الأخيرة إلى نيويورك لحضور اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة الاممية، ومباحثاته على هامش القمة مع رؤساء وقادة الدول المختلفة، والتصريحات التي أدلى بها لوسائل الاعلام، واللقاء مع الحركات الأمريكية الناهضة للحروب، فضلا عن لقائه الودّي مع الجالية الايرانية المقيمة في هذا البلد.
وحول لقائه بالرعايا الإيرانيين، أوضح الرئيس بزشكيان، أنَّ من أكثر المطالب تكرارا لهؤلاء الأعزاء، هو تسهيل ظروف عودتهم إلى أرض الوطن، وتهيئة الأرضيات المناسبة لنشاطاتهم؛ مؤكداً بأنَّ الحكومة وضعت هذا الأمر بشكل خاص على جدول أعمالها؛ وسيتم عاجلاً إعداد وإصدار قانون يفضي إلى تعزيز ثقة هؤلاء المواطنين وخاصة المستثمرين منهم وحثهم على العودة.
وعلى صعيد آخر، تطرق رئيس الجمهورية إلى السلوك اللا مبرر وغير القانوني للقادة الأمريكيين حيال اقتراحات إيران البناءة فيما يخص الملف النووي، قائلاً: إنَّ هذا النهج كشف عن نوايا هؤلاء بأنهم لا يريدون حل القضية عبر السبل الدبلوماسية والمنطقية العادلة، وإنما لجؤوا إلى تفعيل "آلية الزناد" بهدف تشديد الضغوط على الشعب الإيراني وإثارة الاضطرابات في الداخل؛ مشدداً بالقول : لكن مع ذلك، فإن هذه المكائد لن تجدي نفعًا في ظل التعاطف والتنسيق القائم بين المؤسسات، والتركيز على معیشة الشعب، والعمل على خفض التكاليف، وإدارة الطاقة، وتوسيع التجارة مع الدول المجاورة.