جاءت تصريحات بزشكيان، صباح اليوم الاثنين، خلال مراسم الاحتفال ببداية العام الدراسي الجديد للجامعات والمراكز التعليمية والبحثية في البلاد، والتي أُقيمت بجامعة "تربيت مدرس" في العاصمة طهران.
وأضاف الرئيس الإيراني، أن جذور الأوضاع غير المرضية الراهنة تكمن في سوء استثمار النعم التي أنعم الله بها على البلاد؛ مشدداً على أن الطريق للخروج من هذه المعضلات يكمن في الاستعانة بأصحاب العلم والقدرة والإرادة لحل المشكلات.
وتابع قائلاً: لقد قطعت عهداً على نفسي بأن أبذل كل طاقتي في سياق حل مشكلات البلاد، وسأقف حتى آخر لحظة من حياتي في هذا الطريق.
وأوضح بزشكيان، أن المشكلات الحالية ناتجة عن سوء الإدارة وتضخم الجهاز الإداري،؛ مبيناً أن النظام الإداري في البلاد مترهّل وبطيء، وتكاليفه الجارية تشكّل أحد الأسباب الأساسية لتفاقم التضخم، مضيفاً أن كل محاولة لإصلاح هذا النظام تواجه موجة من التحريض والضجيج.
ودعا رئيس الجمهورية، الجامعيين والباحثين في البلاد إلى تقديم حلول علمية شاملة لمشكلات البلاد، مؤكداً بأن الخطوة الأولى هي تشخيص المشكلة وتوصيفها بطريقة تجعلها قابلة للحل، مع دراسة جميع تبعاتها وتقديم الحلول المناسبة للتعامل معها.