واستشهد الرئيس بزشكيان بإحدى خطب أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) وقال: نحن نملك كتاباً واحداً ونبيّاً واحداً، والسؤال المطروح هو "هل أمر الله بالاختلاف أم نهى عنه؟! وبناءً على ذلك، لا يوجد أي مبرر للاختلاف".
وأضاف الرئيس بزشكيان، خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، أن "كل جانب من حياة الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) حافل باحترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية؛ منوها بان "جميع المسلمين يشتركون في المبادئ والأهداف والعقائد، وما عدا ذلك من مسائل يمكن حلّه وإدارته، وفي منطق القرآن، جميع البشر متساوون، ولا معيار للتفاضل إلا التقوى".
كما تطلع رئيس الجمهورية، بأن تؤدي محاور مؤتمر الذكرى الـ 1500 لولادة النبي الكريم (ص) في نهاية المطاف، إلى صياغة اليات عملية للدول الإسلامية، بحيث يُسهم تطبيق السيرة النبوية في الحياة الفردية والاجتماعية في إزالة أسباب التفرقة، ويمنع استغلالها من قبل الآخرين والقوى الخارجية.
واستطرد قائلا : إن نهج الحكومة الايرانية لطالما ارتكز على التفاعل وتعزيز التقارب والتماسك وتجنب المواجهة والتوتر داخل البلاد؛ مشدداً بأن التركيز على تقديم الحقائق وبيان الإجراءات المتخذة والنقاط الإيجابية يمكن أن يساعد في زيادة الأمل والثقة العامة داخل المجتمعات.