له تفاصيله الفنية ذات الطابع الخاص ، الوانا وحالات نفسية متعددة وواسعه ، حب وفرح وحزن ، غضب ، وغيره من النوازع الانسانية ، تمكنت من ان تتجسد امامنا عبر ريشة فنية خلاقة، امتزجت باللون الخاص والتشكيل الخلاق بشكل متفرد ، لتحيله ابداعا خاصا بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ، انه معرض الفنانة ريم طراف في الارت هاوس ، حيث ان لوحاتها القليلة العدد الكبيرة الحجم ، والتي لم تتجاوز أربعة عشر لوحة فنية، كان لها عالمها الخاص، و لها الطابع المميز حيث التكثيف لملامح فنية وحالات إنسانية كثيرة، تتلازم معها وترافقها ، وقد استطاعت الفنانة ان تخلق الملامح الدقيقة لعوالم الانسان، وتكثف مجموعة معطيات وتفاصيل فنية ، خلقت الخصوصية الابداعية للمعرض، مثلما كان لكل لوحة على انفراد ، وقد تم استخدام لونين فقط ، تم عبرهما الوصول الى عشرات الحالات الانسانية وفق تشكيلات ابداعية قل نظيرها ، تمكنت من قول الكثير عن المشاعر والاحاسيس والانفعالات، التي يعيشها الانسان بحالاته المختلفة ، حيث برزت عبره مهارة تشكيلية ، قدمت المعاني المختلفة والدواخل المتغيرة ، فكان السرور حينا ، والغضب حينا آخر ، كان الفرح وكان الحنق وغيره الكثير ، جمعبها تجلت عبر تشكيلات فنية ولونية على غاية من الدقة ، فتألقت اللوحات، وقدمت فضاءات رحبة من دواخل الانسان وعالمه الغني، الذي يزدحم بالشفافية المطلقة، حيث حضر بامتياز بين تفاصيل ابداع خلاق .