وكان الاختيار قد وقع على شركتي سبيس إكس وبوينغ، بموجب برنامج الطواقم لإرسال رواد فضاء أميركيين قريبا ربما في عام 2019 باستخدام المركبتين الفضائيتين دراجون وستارلاينر.
إلا أن التقرير الذي نشره مكتب المساءلة الحكومي، الأربعاء، قال إن أمورا قد تتسبب في تأجيل إطلاق أول مهمة مأهولة من الأراضي الأميركية بواسطة شركة خاصة، وقد ينتج عنها خلو المحطة من الرواد الأميركيين لمدة تسعة شهور.
ونقلت رويترز عن التقرير "تواصل بوينغ وسبيس إكس إحراز تقدم في تطوير أنظمة نقل الطواقم، لكن الشركتين أرجأتا مرحلة التصديق إلى أوائل 2019".
وقالت بوينغ إنها تهدف لإجراء رحلات تجريبية هذا العام.
من جانبه، قاله جيري دريلينغ المتحدث باسم بوينع في رسالة إلى رويترز "تعمل بوينغ مع ناسا لضمان إطلاق المركبة ستارلاينر سي.إس.تي-100 في أقرب وقت تكون فيه آمنة للقيام بذلك".
وكانت سبيس إكس قد حصلت في 2014 على عقد بقيمة 2.6 مليار دولار، وفازت بوينغ بعقد قيمته 4.2 مليار دولار لبناء أنظمة لنقل الطواقم بموجب برنامج الطواقم التجاري الهادف إلى الاستعانة بالقطاع الخاص في مهام محطة الفضاء الدولية.