تنار أضواء المدينة التي تتوزع فيها المساحات الخضراء والبحيرات ذات النوافير الراقصة لتعلن جهوزيتها الكاملة لاستقبال الزوار كما تضع الورشات الفنية اللمسات الأخيرة لتجهيز مسرح الافتتاح لإعلان انطلاق الدورة الـ 61.
المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية وعدت بأن تكون دورة هذا العام أكثر تميزاً عن سابقاتها وفق ما أكد المدير العام للمؤسسة غسان الفاكياني وذلك عبر الاهتمام بالصورة الجمالية للمعرض من حيث المساحات الخضراء والنوافير الراقصة والإنارة لكامل المدينة وتوفير كل مستلزمات الراحة للزوار والعارضين وتنظيم الدخول والخروج وتخصيص بوابة خاصة للإعلاميين والدبلوماسيين ورجال الأعمال والعارضين.
وأكد الفاكياني إنجاز جميع التحضيرات لاستقبال الدورة الـ 61 لافتاً إلى المراحل النهائية لبعض التحضيرات الخاصة بحفل الافتتاح المقرر في الـ 28 من الشهر الحالي بينما سيفتح المعرض أبوابه أمام الزوار في الـ 29 منه ولغاية الـ 6 من أيلول من الساعة الخامسة مساء حتى الحادية عشرة ليلاً.
وأشار المدير العام للمؤسسة إلى تخصيص 11 مركزاً بدمشق وريفها لنقل الزوار مجاناً عبر باصات النقل الداخلي بالإضافة إلى رحلات القطار على مدار اليوم من محطة القدم إلى محطة مدينة المعارض.
وأوضح الفاكياني أن عدد الدول المشاركة بلغ 38 دولة تشارك بصفة رسمية وأن المساحات المحجوزة تجاوزت الـ 100 ألف متر مربع وهي أكبر مساحة بتاريخ المعرض وعلى مستوى المعارض المجاورة كمعرض القاهرة وبغداد.
وختم الفاكياني إن معرض دمشق الدولي الذي ينطلق بدورته الـ 61 تحت شعار “من دمشق.. إلى العالم” يحمل رسائل استراتيجية تبين مدى قوة وتعافي الاقتصاد السوري بدليل زيادة عدد الشركات المشاركة بحوالي 500 شركة عن العام الماضي.