ويمكن للعدسة الجديدة أن توفر تصميما مميزا للهواتف الذكية دون عثرات، كما تقدم ميزة القدرة على التصوير الحراري بحثا عن آثار حرارية.
وطُوّرت العدسة من قبل مهندسين في جامعة Utah الأمريكية، الذين يعتقدون أنه يمكن استخدامها لتوفير الشكل المسطح للكاميرات، بالإضافة إلى إدخالها في طائرات الدرون وكاميرات الرؤية الليلية لأغراض عسكرية.
وقال المعد المشارك وطالب الدراسات العليا في هندسة الكمبيوتر والكهرباء، مونجورول مينون: "عدساتنا أخف وزنا ولكن أداءها يمكن أن يكون جيدا مثل العدسات التقليدية".
وطور الفريق عملية تصنيع بنوع جديد من البوليمر، إلى جانب خوارزميات يمكنها حساب هندسة الهياكل المجهرية.
ولكن الاستخدام الفوري لهذه التقنية من شأنه أن يسمح للطائرات العسكرية الذاتية الأخف وزنا، بالطيران لفترة أطول في مهام ليلية أو لرسم خرائط لحرائق الغابات أو البحث عن ضحايا الكوارث الطبيعية. كما يمكن للجنود في الميدان حمل كاميرات الرؤية الليلية الأخف وزنا لفترة أطول.
ويقول مينون إن هذه العدسة الجديدة قد تكون أقل تكلفة أيضا في التصنيع، لأن التصميم يتيح ابتكارها من البلاستيك بدلا من الزجاج.