و نتيجة للاجتماع تم الاتفاق على عدد من البنود أهمها:
تأكيد “قسد” على جاهزيتها للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وتحت علم الجمهورية العربية السورية والوقوف الى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة التهديدات التركية للأراضي السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
موافقة “قسد” على دخول قوات الجيش العربي السوري، وبسط سيطرتها على كامل المنطقة ابتداء من عين ديوار شرقا وحتى جرابلس غربا، وذلك على ثلاثة محاور انطلاقا من الطبقة ومنبج والحسكة باتجاه الشمال والغرب على الحدود السورية التركية وباتجاه الشرق والجنوب.
وبذلك يتواجد الجيش العربي السوري في كامل المنطقة شرق وشمال الفرات بالتنسيق مع المجالس العسكرية المحلية، في حين تبقى المنطقة المحصورة بين بلدتي رأس العين و تل أبيض كمنطقة أعمال قتالية غير مستقرة لغاية تحريرها.