ولذلك يقترح الباحثون خمس طرق يمكن أن تجعل الشخص في صحة جيدة رغم مشاكل العمل التي تعترضه، وهي:
1- مبادلة كرسي المكتب بكرة اليوغا المطاطية، إذا كانت فكرة الوقوف لفترة طويلة غير عملية بالنسبة للشخص، حيث إنها تساعد في تحسين وضع الجسم الطبيعي، بالإضافة إلى حماية القدمين من التقرحات المستمرة.
ومن فوائد هذه الطريقة أيضا أنها تضطر الجسم لإجراء تعديلات صغيرة ومستمرة لوضعية الجلوس، فالكرة تساعد في الاستفادة من الميل الطبيعي للجسم لحرق السعرات الحرارية ببطء على مدار اليوم (بدلا من القيام بذلك دفعة واحدة مكثفة في صالة الألعاب الرياضية بعد العمل).
كما أن أي نوع من الانقباض القصير والمتكرر للعضلات طوال اليوم قد يكون ضروريا للإشارات الجزيئية القصيرة غير الصحية التي تسبب الأمراض الأيضية.
2- تمرين المكتب، أي القيام بأي تمرين رصين للرجلين والذراعين يمكن أن يساعد في بقاء الجسم مفرودا ومرنا وضخ الدم أثناء الجلوس، والأمثلة كثيرة على موقع يوتيوب وما عليك إلا كتابة عبارة Deskercise
3- النظر بعيدا عن شاشة الحاسوب من حين لآخر، فبحسب الدراسات 50-90% من الناس الذين يعملون على الحواسيب يعانون نوعا ما من توتر العين، وهذا يمكن أن يشمل أعراضا مثل انقباض مفاجئ واحمرار وحكة بالعين، مع نتيجة محتملة لانخفاض في الإنتاجية وزيادة كمية الأخطاء أثناء العمل. ومن ذلك النظر كل عشرين دقيقة إلى شيء على مسافة 20 قدما (6 أمتار) لعشرين ثانية، وهذه تعرف باسم "قاعدة العشرينات الثلاث". وهذه الطريقة تسمح لعضلة العين بالاسترخاء، وهو ما يساعد في تجنب أعراض الإرهاق.
4- طرف العين، وهذه الطريقة مهمة لموظفي المكاتب حيث أظهرت الدراسات أننا نطرف أعيننا أقل بنسبة 70% عند استخدام شاشة الحاسوب. وكما هو معروف فإن طرف العين هو آلية الجسم للحفاظ على ليونة وصحة العين، وهو ما يفسر سبب معاناة العديد من موظفي المكاتب من جفاف العيون.
5- الاستغناء عن هاتف المكتب، بمعنى عدم الإكثار من استخدامه لمخاطبة زميلك القريب تكاسلا بدلا من الذهاب إليه وطلب ما تريد أو إلقاء التحية. كما أن استخدامه المستمر وتعليقه على الكتف يؤثر في وضعية الجسم الطبيعية مع الوقت، وبدلا من ذلك حاول استخدام مكبر الهاتف أو سماعة الرأس لأنهما يسمحان لك بالتحدث بحرية والطباعة على شاشة الحاسوب في آن واحد.