ووفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، الفيروس المكتشف هو نوع متطور من فيروس جدري البقر، برهن على نجاحه في القضاء على خلايا سرطانية لدى الفئران، وقلص أورام الحيوانات بصورة ملحوظة.
ويأمل الخبير الأمريكي في طب الأورام البروفيسور يومان فونغ، أن ينجح العلاج الجديد في التعامل مع أنواع السرطان التي يتعرض لها البشر، وأهمها سرطانات الثدي والرئة والمثانة والمعدة والأمعاء، معلنا بدء التجارب على البشر العام المقبل.
وقال فونغ: "كان هناك دليل على أن الفيروسات يمكن أن تقتل السرطان منذ أوائل القرن العشرين، عندما اختفت الأورام من أشخاص تلقوا تطعيما ضد داء الكلب".
هناك مخاوف من أن الفيروسات قد تكون شديدة السمية بالنسبة للإنسان، وتصبح قاتلة، متابعا "المشكلة تكمن في جعل الفيروس ساما بما يكفي لقتل السرطان. كنت قلقا من أنه قد يقتل الإنسان أيضا".
لكن فونغ أوضح أن جدري البقر، الذي أثبت أنه نجح في حماية الناس من مرض الجدري منذ 200 عام، معروف بأنه غير ضار بالبشر، مما يبشر بدرجة مطمئنة من الأمان عند استخدام العلاج.
ومن المأمول أن يصيب الفيروس تجمعات الخلايا السرطانية ويجعلها تنفجر، ومن المتوقع بعد ذلك أن يتم تنبيه الجهاز المناعي للخلايا السرطانية الأخرى في الجسم، مما يؤدي إلى قتل الأجزاء المريضة.