قال خبراء صحة أميركيون إن "ملح الطعام يساعد على الشعور بالسعادة، ويعزز توازن السوائل في الجسم". إلا أنهم حذروا من الإفراط في تناوله، وحددوا 5 طرق لتقليل مستوى الملح في الطعام، حتى لا يتعرض الجسم لجملة من الأضرار.
كما أوضح خبراء لموقع علمي أميركي أن "ملح الطعام أو الصوديوم من المعادن الضرورية التي تساعد على توازن السوائل في الجسم، وتنظيم نسبة السكر في الدم، وتسهم في عمل الغدة الدرقية، ويمكن أن تساعد في تحسين النوم".
ويحفز
الملح "عملية إفراز هرمون الدوبامين، وهو الناقل العصبي الذي يجعلنا نشعر بالارتياح والسعادة، ومن شأنه أن يجعلنا ندمن الأطعمة المالحة مثلما ندمن النيكوتين، ويجعلنا نتوق إلى تناول المزيد منها، على حد قول الخبراء".
وبحسب موقع "medicaldaily" العلمي، فإن مقدار 1500 ملي جرام من الصوديوم يجب أن يكون المقدار اليومي لكل إنسان بالغ (مقدار ثلثي ملعقة شاي) من الملح، ولا يزيد عن 2300 ملي غرام يومياً، وهي الكمية الموجودة في ملعقة شاي من ملح الطعام.
وأضاف الموقع نقلاً عن الخبراء أن "استهلاك الكثير من
الملح في الوجبات الغذائية، يمكن أن يؤدي إلى إصابة الأشخاص بعدد من المشاكل الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وقصور القلب، وقد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم".
فقدم 5 نصائح لتقليل مستوى
الملح في الوجبات الغذائية، لتجنب الأطعمة المالحة والحصول على صحة أفضل، أولها أن يحرص الشخص على إعداد طعامه بنفسه، إذ يمكنه ذلك من التحكم في كمية
الملح الموجودة بالطعام، لأن الأطعمة الجاهزة أو المعلبة تحتوي على كميات عالية من الملح، الذي يتم استخدامه للحفاظ عليه.
وتنصح الجمعية الأميركية للأمراض القلب بألا يزيد استهلاك
الملح عن 2 غرام يومياً.
أما النصيحة الثانية فهي تناول الأطعمة الغنية بالألياف لأنها تساعد في خفض مستويات الصوديوم، والوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسمنة، وتسهل عمل الجهاز الجهاز الهضمي، وتساعد أيضاً على خفض ارتفاع ضغط الدم، وتقليل من مستوى الكولسترول في الدم.
وأكد أطباء بمستشفى كليفلاند كلينك الأميركية أن الأطعمة الغنية بالألياف تحتوي على مضادات الأكسدة الطبيعية، التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب الموقع ذاته.
كما ينصح الموقع العلمي بإضافة الأعشاب والتوابل وغيرها من النكهات الطبيعة، وعلى رأسها الزعتر والكمون، إلى الأطعمة، لتقليل مستويات
الملح في الطعام.
النصيحة الرابعة تتمثل في فحص مكونات الطعام السريع أو المعلب قبل تناوله، وخاصة نسب الصوديوم الموجودة بها، للحفاظ على الحد المسموح به من تناول
الملح يوميا.
وأخيراً، ينصح بتدريب حاسة التذوق على المستويات المنخفضة من الطعام المالح، عن طريق تقليل نسب
الملح بالتدريج، وبعد مرور الوقت، سيصبح الشخص معتاداً على الطعام منخفض الأملاح، ولن يزيد على تناول 2 غرام يومياً.