اولا قصور القلب هو حالة مرضية تحدث نتيجة أي خلل وظيفي أو عضوي يؤثر على وظيفة القلب، وتكمن خطورته في التشخيص إذ تتداخل أعراضه من الكثير من المشكلات الصحية.
ويضيف البروفيسور، قصور القلب والأوعية الدموية المزمن، مرض يشير إلى أن القلب لا يتمكن من ضخ الكمية اللازمة من الدم إلى أنسجة واعضاء الجسم والدماغ، ما يسبب ضعف نشاطها وضمور الخلايا. لذلك من الضروري تشخيص قصور القلب في الوقت المناسب والبدء بعلاجه، لأن التأخر قد يسفر عن موت الشخص.
ووفقا للأطباء، كلما كان تشخيص المرض مبكرا، كان علاجه أسهل وأسرع، بيد أن الناس عادة لا يعون هذا الأمر دائما.
فما هي العلامات التي تشير إلى قصور القلب؟
وفقا لمؤسسة Deutsche Herzstiftung الألمانية للقلب هذه العلامات هي:
سرعة الشعور بالتعب والارهاق، الذي لم يشعر به الشخص سابقا.
السعال الشديد ليلا.
الدوخة، التي قد تسبب فقدان الوعي.
انخفاض كمية البول التي يفرزها الجسم.
تورم الأطراف السفلية والبطن.
ويضيف خبراء المؤسسة الألمانية "لا تتجاهلون أبدا تكرر ضيق التنفس، عند صعود السلالم. الألم في منطقة الصدر. عدم انتظام دقات القلب. تغير وزن الجسم المفاجئ 1-2 كيلوغراما خلال 2-3 أيام".
ويؤكد الأطباء، أن ارتفاع ضغط الدم خلال فترة طويلة، يكون عادة بداية قصور القلب. بالإضافة إلى هذا قد يسبب قصور القلب والأوعية الدموية التهاب عضلة القلب وتشوهات خلقية شاذة، والإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
ويشير الخبراء، إلى أن ما يقرب من نصف حالات قصور القلب تتعلق بتطور أمراض القلب التاجية. ويعتبر تساقط الشعر المتزايد علامة تحذيرية من المرض.