وذكرت "الكهرباء" عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن نقصان كميات الغاز الواردة إلى محطات توليد الكهرباء أدى إلى انخفاض الإنتاج حوالي 30%، كما أكد بيان الوزارتين متابعة الموضوع لعودة الوضع الطبيعي وتعويض الكميات المفقودة من الغاز.
واستغرب سكان دمشق أمس السبت من ازدياد ساعات تقنين الكهرباء، رغم إغلاق المطاعم والمقاهي وفعاليات أخرى احترازاً من كورونا، إلا أن مسؤولي الكهرباء أوضحوا سابقاً أن الحجر الصحي وإلزام المواطنين منازلهم زاد استجرار الطاقة.
وفي 25 آذار 2020، أكدت "وزارة الكهرباء" أن الوضع الكهربائي بدأ بالاستقرار شيئاً فشيئاً، مع تحسن الظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي زيادة ساعات التغذية على حساب ساعات التقنين أو القطع.
وذكرت "وزارة الكهرباء" مؤخراً أن توليد الكهرباء ثابت خلال فصلي الشتاء والصيف، لكن الذي تغير هو الاستهلاك نتيجة انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الأحمال الكهربائية بنسبة 100%، ما اضطر الوزارة لتطبيق برامج تقنين، لحماية الشبكة من الأعطال.
وبدأت شركة الكهرباء بدمشق وريفها تطبيق برنامج التقنين الكهربائي ضمن المحافظتين خلال الأسبوع الثالث من تشرين الثاني 2019، مبيّنة أن مدة القطع مرهونة بكميات التوليد المتاحة.
ويستهلك قطاع الكهرباء 85% من الغاز الطبيعي المنتج محلياً، حيث يتم تزويده بـ13.6 مليون متر مكعب يومياً، فيما يتم تزويد معمل السماد بـ1.2 مليون متر مكعب يومياً، وتتقاسم وزارتا "الصناعة" و"النفط" 1.5 مليون متر مكعب لأغراض تصنيعية.
وتحتاج "وزارة الكهرباء" 21 مليون متر مكعب غاز يومياً، حتى تستطيع تأمين الكهرباء 24 ساعة خلال الشتاء، لكنها تحصل منها على 11 مليون متر مكعب يومياً فقط، حسب كلام مدير "المؤسسة العامة لنقل الكهرباء" فواز الضاهر مؤخراً.
وتورّد "وزارة النفط والثروة المعدنية" يومياً كامل حاجة محطات الكهرباء من الفيول، وأقل من حاجتها بالنسبة لمادة الغاز، حيث إن 75% من محطات التوليد تعمل على الغاز، و25% على الفيول، حسب كلام "وزارة الكهرباء" الشهر الماضي.