وتابع سليمان لصحيفة "تشرين"، أن مخصصات الفرد من الخبز عبر البطاقة الذكية محسوبة بقدر الاستهلاك، والتوزيع عبر البطاقة سيحد المتاجرة بالخبز أو تحويله لعلف، حيث تم توفير 40% من الكميات التي كانت تخبز في السابق.
ولفت إلى أنه لم يحدد بعد موعد تطبيق البطاقة الذكية على الخبز بالنسبة للمواطنين، وإنما تم تطبيقه تجريبياً بالنسبة للمعتمدين، منوهاً بمضاعفة أعداد معتمدي توزيع الخبز إلى 2,000 نقطة توزيع ما بين دمشق وريفها.
ويحق للعازب الحصول على ربطة خبز كل يومين أو ثلاثة، أما بالنسبة للعائلات فتم تحديد ربطة لكل عائلة عدد أفرادها يتراوح ما بين 1 – 3 أشخاص يومياً، وربطتين لكل عائلة تضم بين 4 – 7 أفراد، و3 ربطات للعائلة المكونة من 7 أشخاص.
وحديثاً، قررت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" بيع الخبز عبر البطاقة الذكية، وسيبدأ التطبيق قريباً في محافظتي دمشق وريفها كبداية قبل تعميمها على باقي المحافظات.
وسيتم التوزيع عبر صالات السورية للتجارة والمعتمدين والمخابز بعد تزويدهم بقارئ البطاقة، وبالنسبة للحالات الخاصة كالعازب والأرملة والمطلقة سيكون بيع الخبز عبر بطاقات الماستر.
وانطلق مشروع البطاقة الذكية الذي تنفذه "شركة تكامل" عبر 3 مراحل، كان أولها في تموز 2014، ويوزع عبر البطاقة حالياً مازوت التدفئة، والبنزين والمازوت للسيارات الحكومية والخاصة، والغاز المنزلي، والسكر والرز والشاي وزيت القلي.
وشهدت الأفران في دمشق وريفها مؤخراً طوابير من المواطنين لتأمين الخبز، عقب حزمة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، قبل أن يتقرر وقف بيع الخبز مباشرةً من الأفران وجعله عن طريق سيارات جوالة ومعتمدين، لتخفيف الازدحامات.
واقترح مركز دمشق للأبحاث والدراسات "مداد" مؤخراً، استغلال فترة تطبيق حظر التجوال من 6 مساء حتى 6 صباحاً لإنتاج الخبز وتوضيبه بشكل جيد ومنظم، من دون تكديس الربطات بشكل عشوائي، لضمان جودته مع بدء التوزيع من الساعة 6 صباحاً.