أصدر الرئيس بشار الأسد أمس السبت المرسوم رقم 108، والقاضي بتعديل تعويضات أعمال الامتحانات العامة في "وزارة التربية" ومدارس التعليم المهني والوزارات المعنية الأخرى.
وقال وزير التربية عماد العزب إن المرسوم جاء تكريماً للقائمين على العملية الامتحانية، نتيجة عدم تناسب التعويضات الامتحانية مع جهودهم المادية والجسدية، حسبما أوردته "وزارة التربية" في موقعها الرسمي.
وفي نيسان 2019، أكد وزير التربية عماد العزب أن هاجس الوزارة الأول ترميم المدارس، والسعي لزيادة تعويض المراقبة والتصحيح، والتركيز على جودة الشهادة السورية، والنهوض بواقع مدارس المتفوقين، ومتابعة مشروع الترقية الوظيفية.
وتعد أجرة المراقبة في امتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية متدنية، كما لا يمكن الاعتذار عن المراقبة إلا لظروف قاهرة أو صحية، مع إلزام المراقبين بالمراقبة خارج مناطقهم حتى لا يتم التعاطف مع الطلبة، وفقاً لشكاوى معلمين سابقاً.
ولا تتناسب أجور تصحيح الأوراق الامتحانية مع حجم العمل وتكاليفه، كما لا يوجد تعويضات استثنائية يحصل عليها المصححون عدا أجرة الورقة الواحدة، رغم وجودهم في المراكز صباحاً ومساءً لتعويض الفارق بين عدد الأوراق والكادر، بحسب الشكاوى.
ورد وزير التربية السابق هزوان الوز على الشكاوى حينها بأن هناك أكثر من مشروع لزيادة أجور المراقبة والتصحيح، وهو مطلب عام ومحق للمعلمين، لكن الموضوع يرتب أعباء كبيرة، حيث يأتي القطاع التربوي ثانياً بعد "وزارة الدفاع" لجهة عدد العاملين.