رجّح الخبير الاقتصادي عابد فضلية أن يكون الإقبال على شراء الأحذية والألبسة من البالة، والألبسة الجاهزة (نوع ثاني وستوك) هذا العام أكبر من الحالة العادية، باعتبار أن القدرة الشرائية منخفضة لدى معظم المواطنين.
وأضاف فضلية لموقع "الوطن"، أن الطلب على الألبسة يزداد بقدر ما يكون الدخل جيداً، ويقل بقدر ما يكون الدخل ضعيفاً، لافتاً إلى أن في ظل الظروف الحالية يقلّ الطلب على السلع والمنتجات غير الأساسية.
وتوقّع عدد من محال البالة زيادة الطلب على شراء الألبسة خلال الأسبوع المقبل، بشكل أكبر من الأعوام السابقة، مبيّنين أن الأسعار في البالة حالياً تبدأ من ألف ليرة للقطعة وتصل إلى 6 آلاف ليرة، لتنخفض بنسبة 60% عن أسعار الألبسة الجاهزة.
وقبل أيام، ذكر الخبير الاقتصادي عابد فضلية أن الفترة القادمة ستشهد تحول عدد من السلع الأساسية لدى المواطن إلى كمالية، وخاصة لذوي الدخل المحدود والمنخفض، في ظل التضخم الكبير الحاصل حالياً، وضعف القدرة الشرائية للمواطن.
وأكد عدد من أصحاب محال الألبسة بدمشق منذ أسابيع قليلة وجود زيادة في الأسعار تفوق 100%، وركود كبير في الأسواق حالياً، نتيجة ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين.
وبرّر بعض أصحاب المحال ارتفاع أسعار الألبسة، بأنه تم لتعويض خسائر التوقف وتكدس البضائع بعد قرار إغلاق محالهم احترازاً من فيروس كورونا في 23 آذار الماضي، قبل أن يتقرر بنهاية نيسان الماضي إعادة افتتاحها يومياً من الـ8 صباحاً حتى الـ5 مساءً.
وأعيد افتتاح محال الألبسة، بعد مناشدات صناعيين وتجار لرئيس الحكومة بدراسة إمكانية السماح بفتح محلات الألبسة ومستلزمات صناعتها، نتيجة تكدس البضائع في المستودعات مع اقتراب تغير المواسم، ما سيُلحق بهم خسائر كبيرة.