قال مدير "المؤسسة السورية للتجارة" أحمد نجم، إن مادتي الشاي والزيت لم يتم إلغاؤهما بشكل نهائي من البطاقة الذكية، ولكن تم إيقاف توزيعهما نظراً لعدم توافرهما حالياً، نتيجة صعوبات في عقود الاستيراد.
وأضاف نجم لموقع "الوطن"، أن إجمالي المواد المباعة عبر البطاقة الذكية تجاوز 24.8 ملايين كيلو غرام سكر ورز وشاي، وأكثر من 1.47 ملايين ليتر زيت، منذ بدء تطبيق العملية مطلع شباط الماضي وحتى نهاية نيسان 2020، أي خلال 3 أشهر.
ودفع المواطنون أكثر من 11.3 مليارات ليرة، ثمناً للمواد المدعومة عبر البطاقة الذكية، التي تم شراؤها من صالات السورية للتجارة، خلال الـ3 أشهر المذكورة، في كافة المحافظات عدا الحسكة، وإدلب، والرقة، بحسب نجم.
وقررت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" مؤخراً تسليم المواطنين مخصصاتهم من المواد المدعومة عبر بطاقة الخدمات الإلكترونية عن شهرين، اعتباراً من أيار الجاري، بهدف تخفيف الازدحام على صالات السورية للتجارة احترازاً من كورونا.
وأكدت الوزارة حينها وجود كميات كبيرة من السكر والرز تكفي عدة أشهر، إضافة إلى استمرار توريدات هذه المواد عبر عقود كثيرة قيد الإنجاز، فيما يوجد نقص في الكميات الموردة من الزيت والشاي ما يعيق التوزيع لكافة المواطنين عن شهرين.
وبدأ مطلع شباط 2020 توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات "المؤسسة السورية للتجارة"، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، مع وجود نية أيضاً لإدراج السُمون والمعلبات والمتة.
وتحصل حالياً كل عائلة تملك بطاقة ذكية على 6 كيلو سكر و5 كيلو رز كحد أقصى، كما جرى سابقاً تخصيص 1.4 كيلو شاي و4 ليترات زيت قلي شهرياً كحد أقصى للعائلة.
ويباع كيلو الرز عبر البطاقة الذكية بـ400 ليرة سورية، وكيلو السكر بـ350 ليرة، وكان يباع كيلو الشاي بـ4,500 ليرة، وليتر الزيت بـ800 ليرة، كما تبيع السورية للتجارة السكر والرز بسعر حر ضمن صالاتها، أي بـ550 ليرة لكيلو الرز، و500 ليرة لكيلو السكر.