كشف أمين جمارك منفذ البوكمال الحدودي بين سورية والعراق عاصم اسكندر، عن وجود 7 شاحنات عراقية يتم استكمال إجراءات دخولها عبر المنفذ، 5 منها محمّلة بعجينة التمر تتجه للسوق المحلية، لارتفاع الطلب عليها في صناعة الحلويات حالياً.

وأضاف اسكندر لموقع "الوطن أون لاين"، أن الشاحنتين المتبقيات تحمل مادة دبس التمر وتتجه إلى لبنان مروراً بالأراضي السورية، مبيّناً أن جميع الشاحنات متوقفة حالياً في المنفذ، بانتظار استكمال جميع الفحوصات والاختبارات الصحية اللازمة.

وكشف أيضاً عن توقف أكثر من 20 شاحنة في المنفذ كانت تتجه إلى العراق، ومحمّلة بالسجاد والحمضيات والمواد البلاستيكية، وذلك بسبب تعطل الجهاز الماسح (السكنر) لدى الجمارك العراقية، والخاص بالكشف عن المهربات والممنوعات.

وقبل أيام، أعلن أمين جمارك منفذ البوكمال الحدودي مع العراق عاصم إسكندر، أن 10 شاحنات (وسطياً) تعبر المنفذ باتجاه العراق يومياً، وأغلب محتوياتها منتجات زراعية، مثل الفول الأخضر والشتول الزراعية، والألبان والأجبان.

وتوقفت حركة الشحن من الجانب العراقي نحو الأراضي السورية بشكل تام، خلال الأسابيع الماضية، بفعل تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، حسب كلام مصدر مطلع في منفذ البوكمال الحدودي بين سورية والعراق.

وفي منتصف آذار الماضي، جرى إغلاق منفذي نصيب (الحدودي مع الأردن) والبوكمال (الحدودي مع العراق) أمام الأشخاص بشكل كامل ولمختلف الجنسيات، في حين تستمر سيارات الشحن ونقل البضائع بالمرور مع خضوع السائق للفحص.

وترتبط سورية مع الأردن عبر منفذين حدوديين، وجرى افتتاح معبر نصيب منتصف تشرين الأول 2018 بعد إغلاق استمر 3 أعوام، فيما ترتبط سورية والعراق بـ3 معابر، وتم افتتاح معبر البوكمال في نهاية أيلول 2019 بعد إغلاق دام 6 أعوام.

وجاء قرار إغلاق الحدود ضمت الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول لمنع انتشار فيروس كورونا، والذي ظهر لأول مرة في الصين منتصف كانون الأول 2019 ووصل إلى أكثر من 190 دولة حول العالم، فيما سجلت سورية 47 إصابة به حتى تاريخه.