طلبت "وزارة الصناعة" من مؤسساتها، بما فيها الغذائية والنسيجية، إجراء حسمّ على منتجاتها كافة، خلال شهر رمضان وعيد الفطر، للمساهمة في التدخل الإيجابي ووصول المنتج لأكبر شريحة من المواطنين، حسب كلام وزير الصناعة محمد معن جذبة.
وأكد وزير الصناعة، أن المؤسسات والشركات التابعة للوزارة التزمت بتقديم حسومات على كل منتجاتها بين 10 – 15%، وذلك رغم صعوبات توفير المواد الأولية اللازمة للصناعة، حسبما نقله عنه موقع "الوطن".
ولفت جذبة إلى أن الوزارة لم تجرِ أي تعديل على أسعار منتجاتها، وتعمل لتأمين حاجة المواطن غذائياً ودوائياً، كاشفاً عن وجود مساع لتشغيل "شركة معكرونة درعا"، وإقامة خط للصابون الطبي في "شركة سار للمنظفات" وغيرها من المشاريع.
وارتفعت أسعار الخضار والفواكه والمواد الغذائية وغير الغذائية (لاسيما المعقمات والمنظفات) بشكل كبير مؤخراً، بالتزامن مع تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، واتجاه المواطنين لتخزين كميات كبيرة منها.
وقبل أسابيع، أكد جذبة سعي وزارته لتأمين كل المنتجات الغذائية التي تصنعها للمواطنين بسعر مناسب، مقدماً مجموعة اقتراحات للحدّ من ارتفاع الأسعار الحاصل في الأسواق، منها منع استيراد السلع الكمالية وليس منع تمويل استيرادها.
ويتبع لـ"وزارة الصناعة" 8 مؤسسات هي "مؤسسة الصناعات الهندسية"، "الصناعات النسيجية"، "الصناعات الكيميائية"، "الصناعات الغذائية"، "الأسمنت ومواد البناء"، "حلج وتسويق الأقطان"، "مؤسسة السكر" و"مؤسسة التبغ".
وبلغت قيمة المبيعات الإجمالية لـ"وزارة الصناعة" والمؤسسات التابعة لها نحو 888 مليار ليرة سورية، بينما تجاوزت قيمة الإنتاج الفعلي للقطاع الصناعي العام تريليون ليرة خلال الأربعة أعوام الماضية، أي من 2016 حتى نهاية 2019.