وقد كان العرب قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران وخصوصاً منظمة التحرير الفلسطينية يحتفلون سنوياً في شهر تشرين الأول بانتصارهم على "إسرائيل" فيما عُرف آنذاك بحرب الكرامة، في يوم سُمّي بـ"يوم الكرامة" فعُرف أيضاَ بـ"يوم فلسطين" وقد بقي الاحتفال به إلى وقت قريب بعد انتصار الثورة إلا أّنه نُسي فيما بعد وغلب عليه يوم القدس.
كانت قضية فلسطين أحد محاور ثورة الإمام الخميني منذ البداية، وبعد انتصار الثورة أعلن بصورة رسمية عدم اعتراف الجمهورية الإسلامية في إيران بـ"إسرائيل" كدولة، فتبدّلت سفارة "إسرائيل" في إيران إلى مقرّ لمنظمة التحرير الفلسطينية.