أكد نائب وزير الخارجية التشيكي توماش بيترجيتشيك ضرورة العمل الجاد لإنهاء الأزمة في سورية لأن ذلك سيشكل الطريقة الافضل لحل مشكلة المهجرين السوريين واعادتهم الى مناطقهم كي يساهموا في إعادة إعمار بلادهم.
وحول إمكانية نقل السفارة التشيكية لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس المحتلة قال بيترجيتشيك الذي سيعين وزيرا للخارجية في ال16 من الشهر الجاري في تصريح لصحيفة ملادا فرونتا دنيس انه “سينطلق في موقفه من برنامج الحكومة الذي يقول وبشكل واضح بان اي خطوات ستتخذ في هذا المجال يجب ان تتوافق مع القانون الدولي” مضيفا أنه “يتوجب علينا أيضا تقييم التداعيات الامنية والسياسية بما في ذلك التداعيات على علاقاتنا التعددية قبل الاقدام على مثل هذه الخطوة”.
من جهتها أكدت عضو البرلمان الاوروبي عن تشيكيا كاترجينا كونيتشنا أن إبقاء بلادها على سفارتها مفتوحة في دمشق يتم النظر اليه بشكل إيجابي جدا في البرلمان الأوروبي.
وكانت كونيتشنا دعت في وقت سابق الاتحاد الأوروبي إلى رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي يفرضها على سورية لأن هذه الاجراءات تعبر عن
سياسة فاشلة.