لازالت التعزيزات الهجومية التابعة للجيش السوري والتي أُرسلت خلال شهر آب الفائت لتطويق محافظة إدلب السورية شمالاً على حالها وفي مواقعها الميدانية دون أن تتزحزح متراً واحداً.
واضافت وكالة "شام تايمز" أن السلاح الثقيل، والدبابات وراجمات الصواريخ وغيرها من وسائط النار، وأيضاً حشود آلاف الجنود والضباط المقاتلين من الحرس الجمهوري والفرقة الحادية عشرة وقوات النمر والفرقة الرابعة كلهم مازالوا هناك يتوزعون على جبهات الاشتباك المحيطة بإدلب. الشيء الوحيد الذي تغير بعد اتفاق سوتشي هو موعد المعركة وتوقيتها.
المشهد الميداني الذي تشكل على أطراف المحافظة الشمالية لم يتغير وهذا يؤكد أن ثمة معركة ستشهدها محافظة إدلب، ربما تغيَّرَ سيناريو تلك المعركة وتغيَّرَ جزء من “إخراجها السياسي” بفعل اتفاق سوتشي، لكن أبطالها وأهدافها بقيت ثابتةً على حالها.. هي استعادة السيطرة المطلقة على تلك المحافظة ريفاً ومدينة، وهو هدف تعلنه القيادة السورية جهاراً نهاراً.