أكدت إيران أن حيازة كيان الاحتلال الصهيوني الذي له ماض أسود في ارتكاب الجرائم والعدوان والإرهاب والجرائم ضد البشرية للسلاح النووي أمر خطير للغاية وتهديد جاد للسلام والأمن الإقليمي.
وأشار نائب مندوب
إيران الدائم لدى الأمم المتحدة اسحاق آل حبيب خلال اجتماع لجنة نزع السلاح والأمن الدولي المنعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إلى أن وقاحة
الكيان الصهيوني بلغت حدا كبيرا حيث وقف رئيس وزرائه الى جانب منشآته النووية السرية مهددا بتدمير
إيران باستخدام الاسلحة النووية داعيا مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والعمل على إزالة هذا التهديد النووي الذي يمثله هذا الكيان.
وجدد آل حبيب التأكيد على التزام
إيران بجميع تعهداتها بموجب الاتفاق النووي مع مجموعة خمسة زائد واحد مبينا أن الولايات المتحدة تنكرت لتعهداتها وخرجت من الاتفاق بطريقة غير قانونية وهذا الأمر ليس بالجديد فواشنطن اعتادت دوما على انتهاك تعهداتها في اطار القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن.
وقال إن أميركا تمارس الضغوط على الدول الاخرى بصورة وقحة لنقض الاتفاق النووي حيث انها المرة الأولى في تاريخ منظمة المتحدة التي تتعرض فيها الدول للضغوط ليس من أجل دفعها لاتباع قرارات مجلس الأمن الدولي بل من أجل نقضها لها وحتى انه يتم تهديدها بفرض العقوبات عليها “ان لم تعمل على نقضها”.
وأضاف آل حبيب: إن هذا الوضع يضر بالدبلوماسية والتعددية الدولية وعلى العالم التوقف عن التزام الصمت تجاه تجاهل واشنطن للقرارات الدولية ونزعة التفرد والعنجهية التي تتبعها مشددا على أن الأمن والاستقرار الدولي بات مهددا أكثر من اي وقت مضى نتيجة لسياسات أميركا النووية وما لم تتغير هذه السياسات لن يحصل تقدم في نزع السلاح النووي.