ووفقاً لموقع "الوطن"، قدّر اسكندر عدد الشاحنات السورية التي تعبر يومياً إلى العراق بين 20 – 25 شاحنة، وتتنوع بين الفواكه (إما ذات الإنتاج المحلي، أو عبرت ترانزيت من لبنان) والصناعات الخفيفة مثل الألبسة والبسكويت والصابون وغيرها.
وأوضح أن الشاحنات السورية لا تكمل طريقها إلى العراق، وإنما تتم مناقلة البضاعة مع شاحنات عراقية ضمن الحرم الجمركي، ويعود السائقون السوريون بشاحناتهم للداخل، وذلك ضمن الاجراءات الاحتراز من فيروس كورونا المستجد.
وتوقفت حركة الشحن من الجانب العراقي نحو الأراضي السورية بشكل تام مؤخراً، بفعل تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، حسب كلام مصدر مطلع في منفذ البوكمال الحدودي بين سورية والعراق.
وفي منتصف آذار الماضي، جرى إغلاق منفذي نصيب (الحدودي مع الأردن) والبوكمال (الحدودي مع العراق) أمام الأشخاص بشكل كامل ولمختلف الجنسيات، في حين تستمر سيارات الشحن ونقل البضائع بالمرور مع خضوع السائق للفحص.
وترتبط سورية مع الأردن عبر منفذين حدوديين، وجرى افتتاح معبر نصيب منتصف تشرين الأول 2018 بعد إغلاق استمر 3 أعوام، فيما ترتبط سورية والعراق بـ3 معابر، وتم افتتاح معبر البوكمال في نهاية أيلول 2019 بعد إغلاق دام 6 أعوام.