أكد مدير الخدمات الفنية في محافظة ريف دمشق غسان الجاسم تنظيم عقود ترحيل في أغلب مناطق ريف دمشق، منوهاً بأن المناطق أصبحت جاهزة لدخول ورشات الخدمات من هاتف ومياه وكهرباء للكشف على البنية التحتية والبدء بإعادة الخدمات تمهيداً لعودة الأهالي إلى مناطقهم لممارسة حياتهم بشكل طبيعي ودون أي نقص في الخدمات، لافتاً إلى أن أغلب مناطق الريف أصبح بالإمكان عودة الأهالي إليها بعد أن تم إنجاز جزء لا بأس به من عمليات ترحيل الأنقاض.
وبيّن الجاسم أن عقود ترحيل الأنقاض في الريف تم تخصيصها من الحكومة بمبلغ 3.5 مليارات ليرة خلال عام 2018 كمرحلة أولى على حين إنه لم يكن هناك مبالغ مرصودة خصيصاً لترحيل أنقاض في عام 2017 من الريف وإنما تمت الموافقة على العقود ورصد المبالغ الخاصة بها.
وبيّن الجاسم أن لمدينة داريا عقوداً للخدمات وعقوداً للبلدية منها مدخل داريا وتكلفته تصل إلى مليار ليرة إضافة إلى عقد ترحيل أنقاض تم التعاقد عليه مع الإنشاءات العسكرية وجاءت المباشرة والبدء بالتنفيذ وبتكلفة تصل إلى مليار ليرة وهناك عقد مع الشركة العامة للطرق والجسور بقيمة 250 مليوناً لترحيل الأنقاض تم إنجازه.
ووفقاً للجاسم فإن حجم ترحيل الأنقاض يختلف بين يوم وآخر بسبب عمل الشركات إلا أنه تم ترحيل 70 ألف متر مكعب في حرستا وفي منطقة نبع عين الفيجة وصلت الكمية المرحّلة إلى حدود 85 ألف متر مكعب.