كشفت شبكة سي بي سي التلفزيونية الكندية عن وصول 117 من عناصر منظمة “الخوذ البيضاء” الارهابية وافراد عائلاتهم إلى كندا الأسبوع الماضي.
وكان
كيان العدو الإسرائيلي اقر في تموز الماضي بقيامه “بعملية سرية ليلية” هرب خلالها نحو 800 عنصر من “الخوذ البيضاء” وعائلاتهم من منطقة في جنوب سورية ونقلهم برا إلى الأردن بناء على طلب من الولايات المتحدة و
كندا وفرنسا وبريطانيا.
وبحسب تقرير نشرته الشبكة الكندية فإن 117 من عناصر “الخوذ البيضاء” الإرهابية وعائلاتهم وصلوا الثلاثاء الماضي إلى مطار بيرسون في تورنتو حيث سيجري توطينهم في أربع مقاطعات هي كولومبيا البريطانية وساسكاتشوان وأونتاريو ونوفا سكوتيا.
وأعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند ووزير شؤون الهجرة واللاجئين والجنسية أحمد حسين في بيان مشترك في العشرين من الشهر الجاري أن “
كندا تعمل مع مجموعة أساسية من الحلفاء الدوليين على إعادة توطين مجموعة من
الخوذ البيضاء وعائلاتهم” حيث أقر البيان بأن
كندا دعمت عمل إرهابيي “الخوذ البيضاء” من خلال “مساعدتهم على التوسع وتدريب المزيد من المتطوعين” وأن لديها “التزاما لمساعدة هؤلاء الأفراد وعائلاتهم”.
وتأسست هذه المنظمة المرتبطة بالإرهابيين في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أمريكي غربي حيث أثار تحديد نطاق عملها في أماكن انتشار التنظيمات الإرهابية في سورية حصرا الكثير من علامات الاستفهام حولها وحول عملها الإنساني المزعوم وخصوصا أن أفرادها ينتمون إلى هذه التنظيمات كما ظهروا في مقاطع فيديو يحملون الرشاشات ويقاتلون في صفوفها.
وكشفت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب حيث تعمل “الخوذ البيضاء” ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية ودعمها لها وخصوصا “جبهة النصرة” بالتحضير والترويج لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري.