طالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم بوقف الحرب على اليمن داعياً التحالف الذي يقوده النظام السعودي إلى التوقف عن شن ضربات جوية في كل المناطق المأهولة باليمن.
ونقلت رويترز عن بومبيو قوله في بيان.. إن “المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب ينبغي أن تبدأ في تشرين الثاني” داعياً إلى وقف الأعمال القتالية واستئناف المسار السياسي الذي سيساعد في تخفيف الأزمة الإنسانية في هذا البلد.
وتستمر الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة في دعم وتقديم مختلف أنواع الأسلحة للتحالف الذي يقوده
النظام السعودي في العدوان على اليمن المتواصل منذ آذار عام 2015 والذي استهدف البنى التحتية والمؤسسات الخدمية وأدى إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين إضافة إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة.
من جهته قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إنه “ينبغي أن نتحرك صوب مساع للسلام في اليمن حيث إن كل الأطراف بحاجة لاتخاذ خطوات جادة نحو وقف إطلاق النار والتفاوض خلال الأيام الثلاثين المقبلة” معتبراً أن وقف إطلاق النار سيتيح للمبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث “جمع” مختلف الأطراف “في السويد”
بدورها أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي أن “الوقت حان لتتوقف” الحرب في اليمن وأنه “من المهم أيضا وهذه هي الأولوية بالنسبة إلى فرنسا أن يتحسن الوضع الإنساني وأن يتم تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية” مكررة “استنكارها للأزمة الإنسانية غير المسبوقة” في هذا البلد.
وأضافت بارلي.. “نحن نضغط من دون توقف إلى جانب الأمم المتحدة كي يتم التوصل إلى حل سياسي لأن هذا الوضع العسكري لا مخرج له” وأقرت الوزيرة الفرنسية بأن فرنسا باعت “منذ زمن أسلحة إلى السعودية
والإمارات” غير أنها اعتبرت أن “الأسلحة التي تم بيعها مؤخراً لا تستخدم ضد السكان المدنيين” حيث أن فرنسا وفق زعمها “مزود متواضع نسبياً” للسعودية بالأسلحة نافية أن يكون التحالف بقيادة الرياض يستخدم أسلحة فرنسية ضد الشعب اليمني.
وتعليقا على اقتراح برلين مؤخراً تعليق بيع الأسلحة للسعودية قالت إن “ألمانيا أدلت بهذا الموقف بعد جريمة قتل مروعة ارتكبت هي قتل جمال خاشقجي لكن ليس هناك صلة بين هذين الأمرين المختلفين”.