الفيلم يروي قصة المختطفات السوريات من قبل الإرهابيين في محافظة اللاذقية بطريقة خاصة مقدماً رؤية افتراضية ترتكز على الواقع وتحاول ايجاد مقاربات فكرية وحلولاً فنية لمشكلات عدة أفرزتها الحرب على سورية دون إغفال حالة الأمل.
وقال مراد شاهين مدير المؤسسة العامة للسينما في كلمته قبل عرض الفيلم: “استطاعت الأفلام السورية التي أنتجت زمن الحرب ونالت جوائز في مختلف المهرجانات التأكيد على أهمية الفيلم السوري وعلى القيمة الفنية والمجتمعية المهمة للسينما السورية ودورها الرائد في بناء المجتمع والإنسان من خلال الإضاءة على هموم ومشكلات المجتمع وتبني قيم إنسانية خالصة تعبر عن روحه وعن جوهر الإنسان السوري”.
وتحدث مخرج الفيلم جود سعيد، بأن هذا العمل يشكل بالنسبة له حالة خاصة بسبب موضوعه وحساسيته وكيفية تناوله مبيناً أن دور الفن هو إثارة الإشكاليات حتى لدى من تعرضوا لهذه الحالات الإنسانية.
بدوره الفنان لجين اسماعيل أشار إلى أن الفيلم يحكي قصة شقيقين عاشا ظروفاً قاسية ومع الوقت صارا مختلفين عن بعضهما مؤكداً أن السينما تجسيد للواقع والظروف المحيطة بنا للارتقاء بالمجتمع إلى الحالة الأمثل.
ولفتت الفنانة رنا جمول التي لعبت دور أم كرم المرأة الريفية المثقفة، إلى أن الفيلم يحمل الكثير من الشفافية من خلال قصته الإنسانية النابعة من قلب سواد الحرب والتي تشرق منها كنجمة الصبح تعطي الأمل للمشاهد.
وتضم البطاقة الفنية للفيلم الممثلين محمد الأحمد وحسين عباس ويوسف المقبل وكرم الشعراني وناديا صدقي وغيرهم ومدير الإنتاج سامر رحال ومدير التصوير عقبة عز الدين والتعاون الفني أحمد ابراهيم أحمد ووائل عز الدين ومهندس الصوت مهدي رحيم زاده وتصميم مكياج أحمد حيدر وتصميم ملابس ريا قطيش ومساعد مخرج أول علي الإبراهيم.
المصدر: سانا