احتلت روسيا المرتبة الثانية في تصنيف الاقتصادات العالمية النامية السنوي بعد تقدمها 5 مراكز مقارنة مع العام الفائت.
ونقل موقع
روسيا اليوم عن وكالة بلومبرغ قولها في تصنيف نشرته إن “ماليزيا احتفظت بالمركز الأول من حيث معدلات النمو الاقتصادي بين الأسواق الناشئة وبعدها جاءت
روسيا ثم الصين”.
ويأتي هذا التقدم للاقتصاد الروسي على الرغم من ضغط عوامل مختلفة منها العقوبات المفروضة على
روسيا من قبل الدول الغربية.
ويرجع تحسن أداء الاقتصاد الروسي إلى تعافي أسعار النفط وتمكن
روسيا من استيعاب المرحلة الحالية بفضل ثرواتها وصلاتها الاقتصادية الواسعة ما جعلها قادرة على الصمود وتخطي هذه العقوبات الغربية.
وكان رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف اكد الخميس الماضي أن وتيرة نمو الاقتصاد الروسي خلال الأشهر العشرة الاولى من عام 2018 سجلت 7ر1 بالمئة مشيرا إلى أن النمو ما زال يسجل ارتفاعا ملحوظا.