نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقالاً للصحفي يوجين روبنسون، قال فيه: إن هناك الكثير من الأخبار القانونية السيئة للرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع، مستدركاً بأن الأسوأ قد يأتي من مسؤولة أمريكية جديدة لم تؤد القسم القانوني بعد.
ونقل الكاتب عن ليتيشيا جيمس، التي ستتسلم منصب المدعي العام لنيويورك الشهر القادم، قولها لشبكة «إن.بي.سي»، إنها تخطط لاستخدام كل مساحة متاحة في القانون للتحقيق في صفقات ترامب التجارية وتلك التي تعود لعائلته أيضاً، وأضافت جيمس إنها تأمل أن تسعى لتوجيه اتهامات لأصدقاء ترامب، الذين قد يمنحهم الأخير عفواً عن جرائمهم الفيدرالية.
وقال الكاتب في مقاله: إن ترامب كان يمشي على حبل بهلواني، نسجه من الكذب طوال حياته، وبدأ الآن يترنح، ولديه ثروة ضخمة، وقد اكتسب براعة في إدارة أعماله، واستطاع أن يقنع المؤيدين بأنه «رجل أعمال محترم».
وأشار الكاتب إلى أن القانون بدأ يضغط عليه الآن من الجهات جميعها، فمستشاره السابق مايكل كوهين، حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وإحدى الجرائم التي اعترف كوهين بارتكابها هي خرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية الفيدرالية.
وختم الكاتب مقاله: إن محاسب ترامب لفترة طويلة ألين ويزلبيرغ بدأ بالكشف عن بعض الأدلة وقد يكون هو الدليل الذي يقود محامي الادعاء على المستوى الفيدرالي والولاية والمحلي فتكون معالم مصير ترامب قد بدأت بالتكشف.