اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العام القادم سيشهد انطلاق المرحلة السياسية من تسوية الأزمة السورية، ولاسيما بعد انتهاء العمل على تشكيل اللجنة الدستورية.
وأكد بوتين في مؤتمره الصحفي الموسع الذي عقده اليوم الخميس أن الرئيس السوري بشار الأسد، وافق على قائمتين لمرشحي اللجنة الدستورية السورية رغم اعتراضه على بعض الأسماء الموجودة فيها.
وأضاف: "نسقنا بشكل كامل في هذه القائمة مع الرئيس الأسد، وهو قدم قائمته من 50 شخصا كما شارك في تشكيل قائمة ضمت 50 شخصا آخرين من المجتمع المدني ووافق عليها رغم أنه لم يكن راضيا عن كل شيء فيها".
وأشار بوتين إلى أن إيران وتركيا أيضا أكدتا موافقتهما على هذه القائمة، التي تمت إحالتها بعد ذلك إلى الأمم المتحدة.
وأضاف: "كما أبلغني أمس وزير الخارجية سيرغي لافروف، تبين أن الممثلين الأمميين وخاصة السيد دي ميستورا قرروا بشكل مفاجئ التروّي مدفوعين من شركائنا في ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة".
وتابع: "لكن هذا العمل، وهو ما أريد التصديق به، يدخل المحطة النهائية، وآمل في أن يتم الاتفاق على هذه القائمة أوائل العام المقبل إن لم يتم في أواخر السنة الجارية، لتبدأ المرحلة الجديدة من التسوية".
وأكد الرئيس الروسي على أن بلاده مرتاحة بشكل عام لسير العمل على تسوية ال
أزمة السورية.