تعد مشكلة النقل وتوافر ال
مواصلات من المشكلات التي تعاني منها أغلب المحافظات وخاصة في مواسم المدارس والجامعات، وهذه الأيام تطفو المشكلة بشكل واضح خلال شهر رمضان نتيجة الازدحام الذي يحصل نتيجة توجه الكثير من المواطنين إلى الأسواق واستغلال أصحاب سيارات الأجرة للوضع ورفعهم أجرة التاكسي إلى أرقام عالية بات من الصعب على أصحاب الدخل المحدود دفعها، لذلك كانت
مواصلات النقل الداخلي هي الخيار الوحيد لأغلب الناس، الأمر الذي أظهر قلة عدد وسائل ال
مواصلات في دمشق باعتبارها المدينة التي استقطبت المهجرين من مختلف المحافظات، وقد تنبهت وزارة الإدارة المحلية لهذه المشكلة فعمدت إلى زيادة أعداد وسائل النقل الداخلي في أغلب المحافظات.
وبيّن هيثم ميداني عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل ان
محافظة دمشق وضعت 40 حافلة جديدة للنقل الداخلي في
الخدمة وسيتم توزيعها على الخطوط اعتباراً من اليوم "الأربعاء 30 أيار" حسب الأولويات واحتياج كل خط وذلك بموجب عقد مع إحدى الشركات الخاصة، وأوضح أنه تم إبرام عقد مع شركة أجياد الشام حيث قدمت الشركة 40 باصاً ضمن المواصفات والشروط المطلوبة لنظام النقل المعروف.
مبيناً أن ال
باصات مصدرها الصين وتتسع لأكثر من خمسين راكباً، ومجهزة من الداخل بمقاعد لذوي الاحتياجات الخاصة وأماكن لوضع عرباتهم و”رمبات” للصعود والنزول، لافتاً إلى أنه سيتم تسيير هذه ال
باصات بشكل تدريجي لتشمل الخطوط الأكثر احتياجاً بما يسهم في تخفيف الضغط.
وموضحاً أنه قبل الأزمة كان يوجد 1500 باص عامل ضمن مدينة دمشق وكانت هناك خطة لتأمين 2500 باص آخر لتخديم المدينة بشكل كامل وإخلائها من السرافيس الصغيرة، لكن الحرب أثرت سلباً على هذا الموضوع وخفضت الحافلات العاملة إلى 350 باصاً منها حافلات لشركات خاصة.
المصدر: تشرين