بيّن الدكتور علي سعادات مدير الزراعة في ريف دمشق أن المساحات المخططة والمنفذة من المحاصيل الحقلية الشتوية المروية والبعلية في محافظة ريف دمشق بلغت للقمح المروي تخطيطاً 8273 نفذ منها 3729هكتاراً أي بنسبة تنفيذ 45%، أما القمح البعل فبلغت المساحة المخططة 2149 هكتاراً نفذ منها 549 هكتاراً بنسبة تنفيذ لم تتجاوز 25%، لافتاً إلى أن سبب تدني نسبة تنفيذ خطة القمح يعود لعدم توافر البذار في المصارف و فرع إكثار البذار، مشيراً إلى أنه بلغت المساحة المخططة للشعير المروي 1559 نفذ منها 1013 هكتاراً بنسبة تنفيذ 65%، أما الشعير البعل فبلغت المساحة المخططة 9666 هكتاراً نفذ منها 5329 هكتاراً بنسبة تنفيذ 55%.
أما الحمص فبيّن الدكتور سعادات أن المساحة المخططة بلغت 6086 هكتاراً لم ينفذ منها شيء حتى الآن لأنه لم تبدأ زراعة الحمص بعد، أما العدس فبلغت المساحة المخططة 281 هكتاراً نفذ منها 48 هكتاراً بنسبة تنفيذ 17%، أما الفول المروي فبلغت المساحة المخططة 670هكتاراً نفذ منها 559 هكتاراً بنسبة تنفيذ 83% في حين بلغت المساحة المخططة من الثوم الجاف 537 نفذ منها 452 هكتاراً بنسبة تنفيذ 84%، لافتاً إلى أن المساحة الإجمالية المخططة لهذه المحاصيل بلغت 29221 هكتاراً نفذ منها 11679 هكتاراً بنسبة تنفيذ إجمالية 40%.
وأشار الدكتور سعادات إلى أن المساحات المخططة والمنفذة من المحاصيل العلفية الشتوية (شعير رعوي– بيقية رعوية– بيقية حب– شيلم– برسيم– بيقية حب بعل كرسنة- بريق) بلغت للموسم الزراعي الحالي 2807هكتارات للشعير الرعوي تخطيطاً نفذ منها 2099 هكتاراً بنسبة 75%، أما البيقية الرعوية فبلغت المساحة المخططة 97هكتاراً نفذ منها 30هكتاراً حتى الآن بنسبة تنفيذ 31%, أما البيقية الحب فالمساحة المخططة لها بلغت 6هكتاراً نفذ منها حتى الآن 41 هكتاراً بنسبة تنفيذ 683 %, أما البيقية الحب البعل فبلغت المساحة المخططة 258 هكتاراً نفذ منها 17 هكتاراً بنسبة تنفيذ 7%، أما الكرسنة فبلغت المساحة المخططة 90هكتاراً نفذ منها 43 بنسبة تنفيذ 48%، في حين بلغت المساحة المخططة من البريق 90 هكتاراً نفذ منها 25 هكتاراً بنسبة تنفيذ 28 %, أما البرسيم فالمساحة المخططة 10هكتارات نفذ منها 5 هكتارات بنسبة 50% لافتاً إلى أن المساحة الإجمالية لهذه المحاصيل بلغت 3506 هكتارات نفذ منها 2299 هكتاراً بنسبة تنفيذ 69%.
المهندس عرفان محمد زيادة معاون المدير العام بيّن من جهته الصعوبات التي تواجه تنفيذ خطط مديرية الزراعة في محافظة
ريف دمشق وهي صعوبة حصول الفلاح على بذار القمح لأنه قليل في المؤسسة العامة لإكثار البذار ومؤسسة الحبوب، إضافة لقلة مادة المازوت لأجل ري المزروعات.
ولفت زيادة إلى أنه يتم التواصل مع الوزارة و المؤسسة العامة لإكثار البذار لتأمين بذار القمح لتنفيذ الخطة الزراعية المقترحة في وقتها المناسب، علماً أن أسعار البذار مقبولة ومتناسبة مع دخل الفلاح، لافتاً إلى أنه في هذا العام هناك إقبال شديد على زراعة محصول القمح وذلك بسبب اقتصادية المحصول وتطهير كامل مساحة
ريف دمشق من الإرهاب وعودة الأمن للقرى في المحافظة وسهولة حركة المزارعين من وإلى أراضيهم.